كمشجع اتحادي تمنيت أن يكون النمور وقد تشرفوا بالسلام على ملكنا المحبوب، أحرزوا كأس مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولكن الكفة مالت لحصان الدوري الأسد، الفريق الممتع التعاون فأبارك لهم تحقيق كأس البطولة، فالاتحاد مر هذا العام تحديدا، بظروف تهد أعتى ناد ليس في الوطن فقط، بل ربما في العالم، كانت بداية موسم مخيبة لآمال كل الاتحاديين، بذلت الإدارة السابقة كل الجهد والمال، مما تفضل به سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عندما أمر بتغطية الديون الخارجية للأندية كافة، وما قام به رئيس هيئة الرياضة السابق معالي الابن تركي آل الشيخ، بتوجيه من ولي العهد، فقد اجتهد ووفى وتواصل مع كل الأندية ومنها طبعاً عميدها نادي الاتحاد العريق، ولكن الحظ جافى الإدارة السابقة برئاسة الإنسان النبيل نواف المقيرن، ولا يلام المرء بعد اجتهاده، قد تكون هناك أخطاء ولكن من منا لا يخطئ، وعندما رأى أن سفينة الاتحاد عاندها ريح التوفيق قدم استقالته، ولم يتشبث مثل بعض من لا يهمه إلا الفلاشات، رغم كل ما بذله ولم يقل ولو في سره المقولة المنسوبة للمدام الفرنسية دي بومبادور صديقة لويس الخامس عشر، أنا ومن بعدي الطوفان.
وجاء من بعده ابن آخر من رجال الاتحاد وهو المهندس لؤي ناظر، وبنى على العمل السابق مع تصحيح بعض الأخطاء وجيء بالمدرب الخطير الذي هو ليس من نوع كل فطير وطير، بل يُؤْمِن بالعمل المبدع، وأن روح الاتحاد، هي الإكسير الذي يجب أن يبني عليه كل عامل في النادي، لأن النمور تحسن هبر النقط وذلك عندما تفتح شهيتها، وهكذا سارت قافلة الاتحاد من نصر إلى نصر، فبعدت إلى حد كبير عن زوبعة الهبوط الذي لو حصل لكان نقطة غير بيضاء في تاريخ النادي العظيم، إن المهندس لؤي سيدخل تاريخ النادي من أوسع الأبواب فلا هياط ولا وعود لا تودي ولا تجيب، قدم هذا الرجل للبقية من العاملين في الأندية مثالا رائعا لكيف تدار الأمور، لم نسمع كلمة تمس أي رياضي بإزعاج، عامل لاعبي النادي كأبناء وليس كمن أخذ الأجرة فقط وعليه أن يقدم المقابل.
قلت في مقال سابق قبل نحو شهرين الاتحاد لن يهبط، وسيقلب الطاولة رغم كل الظروف، نعم الكرة تحتمل كل السيناريوهات، ولكن حنكة العمل وإشعال روح النمور ومن خلف ذلك جمهور تسمع رطينة بكل لغة وبكل مقام وبكل وتر يعزف طرباً، هذا الجمهور ظهر في الظروف الجميلة، وأبى إلا أن يكون Number one حتى في الظروف الصعبة، هذا النادي بإرثه الفخم الذي لا يجارى، حكاية تتناقلها الأجيال، ولن تنتهي أبدا، فهي ملحمة للتاريخ والحاضر والمستقبل.
مهما صار ومهما تم وقيل، ولمن سلم بهبوط نادي الوطن، نقول لهم يا إتي ما يهزك ريح.
سطر أخير، أقول فيه لكافة الناس الطيبة في هذا الوطن الحبيب رمضان كريم، وعيد سعيد إن شاء الله، وسترتاحون من خنفشارياتي إلى بعد العيد.
وجاء من بعده ابن آخر من رجال الاتحاد وهو المهندس لؤي ناظر، وبنى على العمل السابق مع تصحيح بعض الأخطاء وجيء بالمدرب الخطير الذي هو ليس من نوع كل فطير وطير، بل يُؤْمِن بالعمل المبدع، وأن روح الاتحاد، هي الإكسير الذي يجب أن يبني عليه كل عامل في النادي، لأن النمور تحسن هبر النقط وذلك عندما تفتح شهيتها، وهكذا سارت قافلة الاتحاد من نصر إلى نصر، فبعدت إلى حد كبير عن زوبعة الهبوط الذي لو حصل لكان نقطة غير بيضاء في تاريخ النادي العظيم، إن المهندس لؤي سيدخل تاريخ النادي من أوسع الأبواب فلا هياط ولا وعود لا تودي ولا تجيب، قدم هذا الرجل للبقية من العاملين في الأندية مثالا رائعا لكيف تدار الأمور، لم نسمع كلمة تمس أي رياضي بإزعاج، عامل لاعبي النادي كأبناء وليس كمن أخذ الأجرة فقط وعليه أن يقدم المقابل.
قلت في مقال سابق قبل نحو شهرين الاتحاد لن يهبط، وسيقلب الطاولة رغم كل الظروف، نعم الكرة تحتمل كل السيناريوهات، ولكن حنكة العمل وإشعال روح النمور ومن خلف ذلك جمهور تسمع رطينة بكل لغة وبكل مقام وبكل وتر يعزف طرباً، هذا الجمهور ظهر في الظروف الجميلة، وأبى إلا أن يكون Number one حتى في الظروف الصعبة، هذا النادي بإرثه الفخم الذي لا يجارى، حكاية تتناقلها الأجيال، ولن تنتهي أبدا، فهي ملحمة للتاريخ والحاضر والمستقبل.
مهما صار ومهما تم وقيل، ولمن سلم بهبوط نادي الوطن، نقول لهم يا إتي ما يهزك ريح.
سطر أخير، أقول فيه لكافة الناس الطيبة في هذا الوطن الحبيب رمضان كريم، وعيد سعيد إن شاء الله، وسترتاحون من خنفشارياتي إلى بعد العيد.